يُعَدّ اختيار الاسم خطوة أساسيّة في بناء مشروعك، والبحث عنه من أكثر الخطوات متعة في دورة بناءه، ولا شك أنّ الخطوات الأولى تحدّد مسيرتك القادمة الّذي قد تستمر لسنين وعبر أجيال متعدّدة، ، فالاسم بشكل خاص يمثّل السّطح الخارجي الّذي يعبّر عن مشروعك، لذلك من المهم الاعتناء به والتّفكير المسبق لاختياره بشكلٍ يثير الاهتمام والفضول.
- اختر اسماً قصيراً ومختصراً وواضحاً يُعَرِّف عن مشروعك:
من المهم التّركيز في اختيار اسم يأخذ العين ويجذبها ليبقى عالقاً في ذاكرة العميل المحتمل، لذلك استخدام الأسماء المختصرة قد يساعدك في تحقيق هذا الهدف، كما أنّ اختيار الأسماء الطّويلة يُعَدّ شيئاً غير مرغوب به في حال صَعُبَتْ قراءته وتذكّره.
ولا مشكلة في ميل البعض بتكوين أسماء طويلة، لكن من المهم أن تكن حريصاً على وضوحه وسلاسة قراءته ليسهّل تذكّره. - اختر اسماً فريداً ومثير للفضول:
عمليّة اختيار الأسماء المكرّرة غالب الظّن لا تجذب البعض، لأنّك بذلك ستعطي انطباع التّكرار والتّقليد، ما يدلّ على أنّك لن تقدّم عمل متجدّد، إذاً لا بد من التّحقّق قبل اختيار اسم مشروعك عبر محرّك البحث لتتعرّف فيما لو تمّ استخدامه من قبل أم لا. - دمج أسماء متعدّدة لتكوين اسم مشروعك:
تُعَدّ عمليّة اختيار (أسماء متعدّدة) ذات معاني تعرّف عن مشروعك ومن ثمّ دمجها مع بعضها لتصبح كلمة واحدة من الأفكار العصريّة والجميلة، تلك العمليّة تجذب عين واهتمام عميلك، فمثلاً: اسم مؤسسة (Briefiction) تمّ فيها الدّمج بين كلمة (إتقان، ومختصر) في اسمها.
Brief + perfection= Briefiction
تحقّق من توفّر اسم النّطاق:
هذه الخطوة مهمة في حال رغبتك الحصول على وجود على شبكة الإنترنت لمشروعك، إذا قرّرت تسمية مشروعك “LART DESIGN” ، فيجب أن تبحث إن توفر الاسم في نطاق lartdesign.com أو lartdesign.net.
بإمكانك اختيار اسم مشروعك من خلال النّظر لعدّة مواضع بحيث تساعدك في تكوين اسم مبتكر وفريد وجذّاب، مثل:
- الدّعابة:
مع الحذر أنّ الأسماء الّتي تعبّر عن الدّعابة يجب ألّا تمسّ الآخر بسوء، فذلك سوء خُلُق، كما وأيضاً ستمس مشروعك بالسوء لأنّه سيكن غير محبب للآخر.
- الأسماء الّتي تعبّر عن تسميات علميّة، أو أدبيّة، أو دراماتيكيّة، أو مكانيّة:
قد تختار مشروعاً (يلمس العالم)، مثل أديسون الّذي ألتمس العالم بفكرة (اللّمبة) فالمشروع هنا يمثّل أديسون لماركة الضّوء، أو ربّما تختار اسم (مكان، معالم جغرافيّة، اسم فنان أو فيلم، مصطلحات موسيقيّة، أديب…إلخ) ليعبّر عن فكرة مشروعك.
- الاختصارات:
ونعني بالاختصارات هو دَمْجك لعدّة أسماء من خلال اختيار الحرف الأوّل من الوصف المختصر لمشروعك، مثل: اسم “GALEX” المأخوذ من الأحرف الأولى من الكلمات لـ Galaxy Evolution Explorer، فالاسم هنا يعبر عن مستكشف تطوّر المجرّات، وهو اسم مرصد فضائي مداري يعمل بالأشعّة فوق البنفسجيّة.
- الأسماء القديمة للعرب، أو مثلاً الأسماء الكلاسيكيّة، أو الأسماء الّتي تعبّر عن ثقافات أخرى كــ(اليونانيّة، والرّومانيّة…إلخ)، أو الأساطير، أو أسماء الحيوانات:
مثلاً ماركة (Dove) الّتي تعني اسم لليمامة، فهي تُعَد مثالاً لاستحضار صورًا أنثويّة مليئة بالنّقاء والنّعومة، ويعد هذا الاسم مثالي للعلامة التّجاريّة الخاصّة بمستحضرات التّجميل.
اختبار فاعليّة الاسم:
تساعدك هذه الحيلة في مدى تذكّر الآخرين لاسم مشروعك من خلال ذكر اسم المشروع أمام مجموعة من الأشخاص، وسؤالهم في اليوم التّالي لاختبارهم في احتماليّة تذكّر الاسم، وسؤالهم أيضاً أسئلة عن علامتك ليساعدك ذلك في تحديد رؤية المستخدم لمشروعك، مثل:
- ما هو انطباعك الأوّل عن الاسم؟
- ماذا خطر في بالك حالما سمعت الاسم؟
- هل يمكن شرح معنى ماهية الاسم؟
- ما مدى انجذابك للاسم؟
أخيراً، (Google) هو صديقك وعالمك، بإمكان محرّك البحث أن ينقلك لنهاية الكوكب وما بعده، لذلك استعانتك به والتّأنّي في اختيار الاسم سيكون خطوة تؤسّس مشروعك بأساس متين.
وفريق بريفكشن يقدّم لك خدمة ابتكار اسم علامتك التّجاريّة ضمن سياسة ودراسة دقيقة، للطلب يمكنك التّواصل مباشرة من خلال الضّغط هنا
